A child cries at a camp for the displaced from the rebel-held Syrian province of Idlib, at the village of al-Ghadfa, southeast of the province on September 2, 2018.  The Syrian regime and its Russian ally are threatening an offensive to retake the northwestern province of Idlib, Syria's last rebel bastion.
 / AFP / Nazeer AL-KHATIB
A child cries at a camp for the displaced from the rebel-held Syrian province of Idlib, at the village of al-Ghadfa, southeast of the province on September 2, 2018. The Syrian regime and its Russian ally are threatening an offensive to retake the northwestern province of Idlib, Syria's last rebel bastion. / AFP / Nazeer AL-KHATIB
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول)، أ ف ب (طهران) okaz_policy@
قال مصدر مطلع في المعارضة السورية أن خيار الحملة العسكرية الشرسة على إدلب لم يعد مطروحا لدى الجانب الروسي فيما تحشد قوات النظام قواتها على مشارف المدينة.

وأوضح المصدر في تصريح لـ «عكاظ» أن التفاهم الروسي الإيراني التركي يقضي بما سماه نصف حل، على أن تسلم المعارضة المسلحة سلاحها الثقيل والمتوسط للجانب التركي، مقابل وقف الهجوم على إدلب، على أن تتولى تركيا إدارة المدينة إلى حين إيجاد حل نهائي. ولفت المصدر إلى أن العقدة التي تم ترحيلها إلى وقت آخر هي مصير جبهة النصرة، مشيرا إلى أن مصيرها مرتبط بالتسوية السياسية الشاملة في سورية. من جهة ثانية، وبعد 24 ساعة على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في مطار المزة العسكري بدمشق، وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس (الإثنين) إلى دمشق لاجراء محادثات مع الحليف بشار الأسد بغياب الجانب الروسي.


وغادر ظريف طهران فجرا «ويجري محادثات حاليا مع مسؤولين سوريين» كما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي خلال مؤتمر صحفي في طهران.

وتأتي زيارة ظريف التي لم تعلن مسبقا، فيما تستضيف طهران (الجمعة) قمة بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تخصص للوضع في سورية.

وبحسب وكالة الأنباء إيسنا، سيلتقي ظريف في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ثم رئيس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم.

وكان ظريف زار أنقرة الأسبوع الماضي، إذ التقى أردوغان وبحث معه الملف السوري.